ضحكة |
من حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
سئل ابن عمر رضي الله عنهما: ( هل كان أصحاب رسول الله يضحكون؟
قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال ).
تطييب المجالس بالمزاح الخفيف فيه خير كثير ولكن بـ
ضوابط المزاح منها :
- ألا يكون فيه شيء من الإستهزاء بالدين:
- ألا يكون المزاح إلا صدقاً:
الكذب بغرض اضحاك الناس يؤدى الى محاسبة عسيرة جداُ أنت فى غنا عنها يوم الحساب.
- عدم الترويع:
فقال رسول : { لا يحل لمسلم أن يروع مسلما } [رواه أبو داود
- الإستهزاء والغمز و اللمز:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ
- أن لا يكون المزاح كثيراً:
والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس.
- معرفة مقدار الناس :
- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام:
ويذهب ماء الوجه بعد بهاءه *** ويورثه من بعد عزته ذلا
- ألا يكون فيه غيبة:
إختيار الأوقات المناسبة للمزاح:
كأن تكون في رحلة برية، أو في حفل سمر، أو عند ملاقاة صديق، تتبسط معه بنكتة لطيفة،
أو طرفة عجيبة، أو مزحة خفيفة، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه،
أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها.
هذا والله أعلم .
خالص تحياتى
أحمد عادل .
الموضوع منقول ولاكن فقد المصدر للاسف فندين بلشكر والعرفان لمن كتب الموضوع ونطلب من الله أن يجعله فى ميزان حسناته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق