احذر من الغرور والتكبر والتعالى على الناس

Résumé

احذر ان تكون ممن يصفون انفسهم بالكمال..

غرور - قطة

يقول سبحانه وتعالى :

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ                    

وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ .

ويقول فى اية اخرى :

 

﴿ وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تُخفوه يُحاسبكم به الله﴾                                                                                                       

ما من شيء في حياتنا يتصف بالكمال :

بل كل شيء يحتاج للمراجعه...والتصحيح لنتخلص من الاخطاء والنواقص واساب الضعف والتسليم بمبدا عدم الكمال هو الخطوة الاولى لتحقيق التكامل والاستقامه فاعتراف الانسان باخطائه بسبب جهله او هوى النفس والقصور هو بدايه وصوله الا نهايه كما رسمها هو

مصير المغرور :

 المغرور منا الدي يصر على اخطائه ولا يخضع نفسه للمحاسبه سيبقى مكانه ولا يغادره ابدا... محاسبة الإنسان لنفسه على خطئه وتقصير بحق الله والناس ونفسه، علامة صحة في تفكير الإنسان وعلى يقية ضميره

لكن فلنحذر هذه الاشياء:

• العناد
• التكبر
• الغرور
• التعالي

لأن نتيجتها هي :


السقوط إلى الهاوية ..
هناك من يصر على رئيه رغم خطئه ويظنها : قوة شخصيه عزة... قرار

لكن اتعلمون ما الحقيقه؟؟

ليس سوى ضعفا في شخصيته
ذُل ...شتات ...
فإلى متى نستمر في المعاندة و الإصرار على اخطائنا ؟؟
ليس من العيب أن نقول اخطأنا
و لكن .

العيب كل العيب :

الاصرار على الخطأ ..
و المكابرة ..
و المعاندة ..

قال تعالى :

{أفَمَن زُيِّنَ لهُ سوءُ عَملهِ فرآهُ حَسناً فإنّ الله يُضلُِّ مَن

يشاءُ ويهدي من يشاءُ فلا تذهَب نفسُك                 

عليهم حَسراتٍ إنّ الله عليمٌ بما يَصنَعونَ}. (فاطر/8)

فلنكن ايجابيون في حياتنا
ونوسع نظرتنا للحياه

وننزع ثوب الكمال لان الكمال لله وحده


خالص تحياتى 


احمد عادل